وأضاف لافروف: "نحن مستعدون لمختلف التبادلات. وقد تم استخدام أسلوب الانسحاب الطوعي للمسلحين مع عائلاتهم عند تحرير شرق مدينة حلب. وأكد: "سنكون مستعدين لبحث أي خيارات من شأنها تحييد الإرهابيين ووقف أنشطتهم، إذا كان من الممكن خروجهم إلى مكان ما، فلن نعارض، ولكن هذا يجب مناقشته، وسنكون مستعدين لمناقشة أي خيارات من شأنها أن تنقذ أرواحا بشرية فى المقام الأول".
وأشار لافروف إلى أنه "إذا اتفق زملاؤنا في الأمم المتحدة أو أولئك الذين لديهم تأثير على جبهة النصرة على إمكانية إخراجها من الغوطة، أرى أننا لن نعارض ذلك".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن عن هدنة إنسانية يومية من الساعة 9 صباحا وحتى 14 ظهرا في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، اعتبارا من 27 شباط/فبراير، وذلك بتكليف من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أعلن أن ممرا إنسانيا سيفتح في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين.
مواضيع: لافروف