وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستخفض برنامج المساعدات لكمبوديا أول أمس الثلاثاء، مُعللة قرارها بالمخاوف من الانتكاسات التي واجهتها الديمقراطية أخيراً في البلاد.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني أمس الأربعاء إن "الخطوة ستستهدف جهاز الضرائب الكمبودي، والسلطات الحكومية المحلية والجيش حيث أن كل هذه الكيانات كانت على صلة بقمع الديمقراطية الذي شهدته كمبوديا أخيراً".
وقالت الوزارة إن "أحد أسباب القرار حل حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المعارض، وإعادة توزيع مقاعده على الأحزاب الأخرى، ومنها حزب الشعب الكمبودي الحاكم".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الكمبودية فاي سيبان المخاوف المتعلقة بعرقلة الديمقراطية في البلاد، وقال إن "بنوم بنه تشعر بالأسف على القرار الأمريكي"، وأضاف "حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي حُلّ بقرار من المحكمة العليا، هذه مسألة تتعلق بحكم القانون ولم يكن هناك تدخل سياسي".
ودافع عن الانتخابات المقبلة وأكد أن كمبوديا تتبنى بنجاح الديمقراطية متعددة الأطراف، مطالباً أمريكا بالاستمرار في دعم مواطني كمبوديا، وتابع :"يتعين على أمريكا أن تستمر في مساعدة شعب كمبوديا، لقد نجحنا في الأعوام الـ 20 الماضية في تقبل ثقافة الأحزاب السياسية المتعددة".
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
