وأضاف كروكين في كتاب له بعنوان "منع السيارة.. صناعة الموت"، أن جزيرة الأمير إدوارد كان بها 36 ألف حصان و7 سيارات فقط عام 1908.
وتحت ضغط مطالبات أغلبية المواطنين في المقاطعة بمنع السيارات، التي كانوا يطلقون عليها "آلات الموت"، استجابت الحكومة آنذاك وصدّقت بالإجماع على منع السيارات من السير في شوارع المقاطعة.
وأشار الكتاب إلى أن هذه المقاطعة كانت السباقة في قرارها بمنع السيارات، والوحيدة التي اتخذت هذا القرار في تاريخ أميركا الشمالية قاطبة، قبل 110 سنوات.
وقال كروكين إن أبناء المقاطعة كانوا ضد الضجة ورائحة البنزين الناتجة عن السيارات، وكان يخشون أن تدخل هذه "الآلة الدخيلة" الخوف في نفوس أحصنتهم.
مواضيع: