وأضاف أن "روسيا اختبرت مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة منها صاروخ نووي في نهاية 2017 يمكنه أن يصل إلى أي مكان في العالم ولا يمكن للأنظمة المضادة للصواريخ اعتراضه"، وتابع في كلمة أمام المشرعين الروس "سنعتبر أي استخدام للأسلحة النووية ضد روسيا أو حلفائها هجوماً نووياً على بلادنا، وسيكون الرد فورياً".
وأوضح بوتين أن العملية في سوريا أظهرت قدرات القوات المسلحة الروسية، بعد تنفيذ عمل هائل لتعزيز الجيش والأسطول في السنوات الأخيرة، حسب قوله، وأعلن اعتماد القوات الروسية أكثر من 300 نموذج جديد من المعدات العسكرية خلال 6 سنوات، مشيراً إلى زيادة حصة الأسلحة الحديثة في تسليح القوات الروسية بـ3.7 أضعاف.
وعرض الرئيس الروسي في خطابه أنواعاً جديدة من الصواريخ التي يمتلكها الجيش الروسي، رداً على الدرع الصاروخية الأمريكية، ومن بين الصواريخ التي عرضها، صواريخ ثقيلة عابرة للقارات وصواريخ كروز الموجهة وطوربيد من نوع جديد.
وقال إنه "من المستحيل على وسائل تقليدية أن تعترض هذه الأسلحة"، مضيفاً: "إنها أنظمة استراتيجية جديدة لروسيا طورناها رداً على الخروج أحادي الجانب للولايات المتحدة من معاهدة الدفاع الصاروخي والنشر الفعلي لمثل هذه الأنظمة في منطقة الولايات المتحدة وخارج حدودها".
ونوه إلى إن صاروخ "سارمات" بعيد المدى على سبيل المثال ليس له مدى محدد ويزن أكثر من 200 طن.
وذكر بوتين، الذي يسعى للفوز برئاسة جديدة مدتها 6 أعوام في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه يتعين على البلاد إنفاق 11 تريليون روبل (200 مليار دولار)، لتحسين نظام الطرق الخاص بها خلال السنوات الـ 6 المقبلة.
وقال: "من الضروري خلال السنوات الست المقبلة، أن تتم بصورة عملية مضاعفة نفقات البناء وتحسين الطرق الروسية".
مواضيع: بوتين