وقال دي ميستورا: "نحن سنستمر في المطالبة بذلك إلى أن نشعر الإعياء".
وأكد: "ليس لدينا رفاهية التخلي" عن 400 ألف مدني في المنطقة المحاصرة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة بالقرب من دمشق.
وتحاصر القوات الحكومية السورية الغوطة الشرقية منذ أكثر من 4 سنوات. ويدعم الجيش الروسي الرئيس بشار الأسد في الحرب السورية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى سوريا، يان إيغلاند، إن الهدنات الروسية أحادية الجانب لمدة 5 ساعات لا ترقى إلى مستوى الهدنة في أنحاء البلاد لمدة 30 يوماً التي يطالب بها مجلس الأمن الدولي.
وانتقد إيغلاند أن مساحة الوقت اليومية الحالية قصيرة للغاية جداً، بحيث لا تسمح بإيصال المساعدات وعمليات الإجلاء الطبي بشكل كاف.
وتابع: "لا أحد من الفاعلين في المجال الإنساني يرى أن الساعات الخمس كافية".
وقال إنه لم تستخدم أي منظمة إنسانية حتى الآن الممرات الإنسانية التي حددتها روسيا حتى الآن. وتقول موسكو، إن ذلك بسبب تواصل القصف من جانب مقاتلي المعارضة.
وأوضح المبعوث الإنساني، أن أي هدنة ناجحة تستلزم التفاوض عليها من جانب الحكومة السورية والمعارضة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة لا تقوم حالياً بأي دور في ظل الهدنات الروسية.
وفي إشارة إيجابية، قال إيغلاند، إن الحكومة السورية يبدو أنها تقترب من السماح لقافلة مساعدات بدخول بلدة دوما التي يسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية.
مواضيع: سوريا