وقالت بروجر: "بتهديداتهما المستمرة وإعلانهما عن خطط التسلح، يقضي الرئيسان بوتين و(الأمريكي دونالد) ترامب على الأسس القليلة الفعالة للضبط الدولي للتسلح (النووي)".
وذكر بروجر إن هذه الأسس ضرورية للغاية في مثل هذا الوضع الخطير، وقالت: "عندما يفشل رئيساً أكبر قوتين نوويتين فشلاً ذريعاً في قضايا ضبط التسلح (النووي)، فإنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الاستيقاظ من سباته الشتوي والمطالبة بوضوح بالتعاون في سياسة الحد من انتشار الأسلحة النووية".
وكان بوتين عرض خلال خطاب حالة الأمة أمس الخميس سلسلة من الأسلحة النووية الجديدة التي قال إنه يستحيل اعتراضها.
وأكد بوتين أنه من المستحيل على وسائل تقليدية أن تعترض هذه الأسلحة وقال: "إنها أنظمة استراتيجية جديدة لروسيا طورناها رداً على الخروج أحادي الجانب للولايات المتحدة من معاهدة الدفاع الصاروخي والنشر الفعلي لمثل هذه الأنظمة في منطقة الولايات المتحدة وخارج حدودها".
ويناقش البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم الجمعة طلباً مقدماً من الحزبين بعنوان: "الحفاظ على معاهدة القوات النووية متوسطة المدى كأساس لهيكل الأمن النووي وجوهر الأمن الأوروبي".
وبعد ذلك يناقش نواب البرلمان طلباً من حزب الخضر يدعو فيه الحكومة الألمانية إلى إعلان معارضة واضحة لنشر صواريخ جديدة متوسطة المدى في ألمانيا وأوروبا.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق أبرما معاهدة القوات النووية متوسطة المدى عام 1987 للقضاء على صواريخهما متوسطة وقصيرة المدى.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
