وقال آلدار خليل، الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديمقراطي، إن "عفرين يمكن أن تحاصر مثلما حوصرت الغوطة الشرقية التي تركت من دون طعام أو مساعدات إنسانية"، بحسب ما جاء في الصحيفة.
وأضاف أنها تمتلك خط إمداد تسيطر عليه الحكومة السورية والروس إلا أنهم قد يقطعوا هذه الطريق في أي لحظة.
وأكد خليل أن قوات وحدات حماية الشعب الكردية ستقاتل حتى النهاية في مدينة عفرين ولن تستسلم، مشيرا إلى أنهم متفانون وهم يقاتلون بشراسة منذ عام 2015.
وقال كاتب المقال إن الأكراد السوريين البالغ عددهم مليوني شخص استطاعوا خلال الحرب الدائرة بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المسلحة الحصول على العديد من المكاسب السياسية والعسكرية التي يُصعب المحافظة عليها.
وأضاف أنه يعيش في عفرين نحو 400 ألف نسمة وتشبه لحد كبير الغوطة الشرقية، ولغاية الآن كانت العمليات التركية محدودة بالرغم من تصويت الأمم المتحدة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا.
مواضيع: