وأمس أعلن الدفاع المدني، مقتل 8 مدنيين في الغوطة الشرقية جراء القصف عليها، ليصل عدد القتلى خلال الأيام الـ 12 الأخيرة إلى 674 مدنيًا.
وأشار التقرير إلى إصابة ألفين و278 شخصًا جراء الهجمات بينهم 658 طفلًا، و540 امرأة و7 من موظفي الدفاع المدني في الفترة ذاتها.
وفي وقت يستخدم فيه النساء والأطفال أقبية المنازل كملاجئ في الغوطة الشرقية، يضطر الرجال إلى الخروج من أجل تأمين مستلزمات العائلة، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد القتلى بين الرجال.
وفي نفس السياق، تعرضت الغوطة الشرقية لـ 917 غارة جوية خلال 10 أيام، من قبل النظام وداعميه، فضلًا عن 459 صاروخ أرض أرض، و284 براميل متفجر، و172 قنبلة حارقة، و15 قنبلة عنقودية، و3 آلاف و879 صاروخ، و3 آلاف و357 قذيفة مدفعية.
والسبت الماضي، أقر مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
والغوطة الشرقية هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
وتتعرّض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أيام لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري.
مواضيع: