وقال السيد كورونيس، الذى يحق له المشاركة في سباق لتسجيل رقم قياسي جديد بعد بلوغه المائة، إنه "سعيد جدا" و "كذلك كل العالم" بالنتيجة.
تحطيم الأرقام القياسية!
بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي في طريقه لتحقيق رقم قياسي في أوروبا
سيدني تشهد أحر يوم بأستراليا منذ عام 1939
وأضاف لبي بي سي:"لقد كانت سباحتي مثالية ومتوازنة تماما، وكنت قويا وقادرا على ضرب الحائط بيدي بقوة كبيرة في النهاية".
وقال إنه كان قد ارتبك بسبب "هدير" الحشد الذي تجمع على غولد كوست، يوم الأربعاء. وكان هو المشارك الوحيد في الحدث الذي تم تنظيمه خصيصا له لتحطيم الرقم القياسي السابق.
وأعرب فريق سباحة الدلافين الاسترالي عن سعادته بهذا الإنجاز، وكتب على صفحة فيسبوك "لقد شهدنا التاريخ يصنع هنا!".
"تحدي الجسد "
وقال الرياضي العجوز إنه كان سباحا قويا في شبابه ولكنه توقف فترة طويلة ثم بدأ السباحة مرة أخرى في عمر 80 عاما.
وقال :"لقد توقفت (عن السباحة) في بداية الحرب العالمية الثانية، ولم أفكر في أي نوع من السباحة حتى تقاعدت".
ويضيف أنه بدأ السباحة مرة أخرى كرياضة للممارسة فقط وليس للمنافسة.
وعن محاولته الأخيرة لتحطيم الرقم القياسي، أكد أن الأمر كان "تحديا جسديا لا يمكن إنكاره"، ولكن أمكنه التعامل معه من خلال الإعداد. ويسبح ثلاث مرات في الأسبوع في المتوسط، ويمارس أيضا التدريبات الرياضية.
وأوضح أنه في مثل هذه السن يتطلب الأمر فترة للاستمرار، كما أن الإرهاق يصيب الإنسان بسهولة، ولكن إذا تم هذا بشكل معقول، فإن المردود يكون كبيرا.
وأرجع نجاحه في تحقيق هذا إلى سرعته الثابتة والأسلوب الذي اتبعه في السباحة.
وقال :"العديد من الضربات الأولى للمياه (أثناء السباحة) كانت متوازنة بشكل جيد، والتكنيك كان في زيادتها بشكل تدريجي، وزيادة الجهد في الضربة".
وكانت الأمتار الأخيرة هي الأشد إرهاقا، ويوضح :"استمر الأداء حتى الأمتار العشرة الأخيرة، وكنت أعرف أنني متعب وانتهيت، لكنني واصلت دون اضطراب".
مواضيع: سباح