وقال الخميس إنه سيفرض ضريبة 25 في المئة على واردات الصلب و10 في المئة على واردات الألومنيوم.
وردت كندا والاتحاد الأوروبي على هذا القرار بأنها ستفرض إجراءات مماثلة. وأعلنت المكسيك والصين والبرازيل أنها سترد على قرار ترامب بإجراءات مناسبة.
ويرى منتقدون لسياسة ترامب أن هذه الإجراءات لن تحمي الوظائف في الولايات المتحدة، وستؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين في البلاد.
وقد أدت هذه الأخبار إلى تراجع الأسهم في يورصات آسيا وأوروبا.
وكان ترامب كتب الجمعة على تويتر أن الولايات المتحدة ستكون "أكبر المنتصرين" في أي حرب تجارية.
وجاءت هذه التغريدة بعد تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي مفادها أن صناعة الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة "دمرتها" السياسات التجارية.
وقال ترامب: "لا ينبغي أن نترك بلادنا وصناعتنا وعمالنا ضحية للاستغلال التجاري".
وتستورد الولايات المتحدة الصلب من أكثر من 100 بلد، ولا يغطي إنتاجها من الألومنيوم إلا ربع احتياجاتها.
وتعاني صناعة الصلب الأمريكية منذ عام 2000، إذ تراجع الإانتاج من 112 مليون طن إلى 86.5 مليون طن في عام 2006. وعليه، فإن الوظائف بدورها تقلصت من 135 ألف وظيفة إلى 83 ألف وظيفة في الفترة نفسها.
وتعرضت قرارات ترامب الضريبية لإدانة دولية، تزامنا مع المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة لتعديل اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية مع كندا والمكسيك.