وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "ريبورتيور" الإثيوبية: "خلال المحادثات مع قادة إثيوبيا، ومع نظيري الإثيوبي وزير الخارجية ورقيني قبيو، ننوي مناقشة مفصلة لطرق زيادة توسيع التعاون الثنائي مع التركيز على الجزء التجاري — الاقتصادي والاستثماري، وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما في ذلك وفي مجال الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية".
ووفقا للوزير الروسي، من بين المجالات الواعدة — المساعدة الروسية في إنشاء قاعدة البحوث — العلمية الخاصة بإثيوبيا في مجال تطوير العلوم الأساسية والتطبيقية.
وأضاف لافروف: "في خططنا، على وجه الخصوص، إنشاء المركز الإثيوبي للعلوم والتكنولوجيا النووية على أساس التصميم الروسي لمفاعل البحوث".
وتابع الوزير: "نحن نعتقد، أن الزيارة المرتقبة إلى إثيوبيا ستقدم مساهمة مفيدة في تعزيز العلاقات بين الدولتين، التي اجتازت اختبار الزمن. وما هو رمزي، إنها تجري على خلفية الذكرى السنوية الـ120 لإقامة العلاقات الدبلوماسية. ويسرني، أنه في روسيا وإثيوبيا يعلقون أهمية كبيرة لذكرى هذا التاريخ، وسيتم تنظيم فعاليات باليوبيل على مدار العام ".
هذا وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزاره الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، سيقوم في الأسبوع القادم، بزياره لأفريقيا، ومن بين الدول التي سيزورها، أنغولا وناميبيا وموزمبيق وزيمبابوي وإثيوبيا.
مواضيع: