الشيخ زايد.. مسيرة حافلة بالعطاء ومواقف خالدة

  03 ‏مارس 2018    قرأ 833
الشيخ زايد.. مسيرة حافلة بالعطاء ومواقف خالدة

تزخر مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بالكثير من الإنجازات والمواقف الخالدة التي شكلت علامات فارقة في تاريخ دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، والتي كشفت -عبر الأيام- مدى الثبات والوضوح الذي اتسمت به مواقف الوالد المؤسس «رحمه الله» خصوصاً في القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وصولاً إلى ملف تحرير الكويت فيما واصل المغفور له جهود رأب الصدع العربي وتدخله لإنهاء الخلافات البينية في العديد من الدول.

ويسجل تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» أحداثاً بارزة في شهر مارس حيث شهد هذا الشهر زيارة تاريخية قام بها «رحمه الله» إلى اليمن في 12 مارس من العام 1977. وأكد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» خلال زيارته لليمن في 12 مارس من العام 1977 على وقوف الإمارات إلى جانب اليمن وحماية مصالحه والدفاع عن وحدة ترابه وشعبه.

 ولعب الراحل الكبير دورا مهما في إنهاء الخلافات البينية بين شطري اليمن وساهم بشكل فاعل في تنمية اليمن وأمر بالعديد من المشاريع التي ارتبطت بالبنية التحتية وتدشين المدارس والمستشفيات. وشهدت الزيارة مباحثات سياسية بناءة أجراها «طيب الله ثراه» مع المقدم إبراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة في الجمهورية العربية اليمنية في ذلك الوقت، كما وضع «رحمه الله» حجر الأساس لمبنى سفارة دولة الإمارات في صنعاء.


 وحرص «طيب الله ثراه» خلال الزيارة على اللقاء عن قرب مع الشعب اليمني حيث تجول في العاصمة صنعاء ودشن العديد من المشاريع التي مولتها دولة الإمارات مثل التوسعات الجديدة في مبنى تلفزيون صنعاء وشارع زايد، كما زار مدرسة البنات الثانوية التي شيدت على نفقة الدولة.

 وفي اليوم الثاني من الزيارة وصل «طيب الله ثراه» إلى مدينة ذمار وشهد مناورة عسكرية بالذخيرة الحية أدلى في ختامها بتصريح أشاد فيه بالمستوى الذي وصلت إليه القوات اليمنية ليتوجه بعدها إلى مدينة تعز مروراً بمدن بريم وإب والمحاجر.

 

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة