وقال الأحمد، في تصريحات تلفزيونية، إن "أحد وزراء حكومة الوفاق الوطني، تم تهديده بالقتل في قطاع غزة، عندما دخل أكثر من 100 شخص على وزارته بوجود الوفد المصري الأمني".
وأضاف، أن "حركة حماس لا تريد إنهاء الانقسام وإنما إدارته وتوزيع الحصص"، مجدداً دعوته للوفد الأمني المصري المتواجد في قطاع غزة للإعلان عن الطرف المعطل للمصالحة الفلسطينية. وتابع، أن "الوفد المصري لا يستطيع أن يفعل شيئاً بشكل مباشر ولا الوزراء، لكننا واثقون بمصر ورعايتها، رغم أن الوضع لا يحتمل المجاملات طويلاً".
وقال الأحمد، إن "الوزراء يذهبون إلى وزاراتهم بغزة، ويجري استقبالهم، لكن حينما يصدر قرار يلغى من قبل عضو اللجنة الإدارية في الوزارة، لأن مرجعيته حماس، وأن هذا الأمر تكرر في وزارات الحكم المحلي والزراعة والمالية والثقافة".
ويحاول الوفد الأمني المتواجد في قطاع غزة تجاوز بعض العثرات التي حدثت خلال تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير بين حركتي فتح وحماس، أكتوبر (تشرين أول) الماضي، فيما يلف الغموض كافة الملفات التي يناقشها الوفد المصري مع الحركتين الفلسطينيتين في ظل تكتم إعلامي من كافة الأطراف.
مواضيع: