ويناقش المشاركون فى اجتماع مجموعة العمل الخاصة باستراتيجية الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد داعش، سبل مواجهة خطاب التطرف عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال شبكة المعلومات المظلمة أو المشفرة، والتي تستخدمها جماعات الإرهاب لأغراض التجنيد والتمويل أو الحصول على السلاح.
وتتناول المناقشات أيضاً عملية انتقال ساحة المعركة من أرض الواقع إلى العالم الافتراضي، وضرورة قيام المؤسسات الدينية المختلفة بإمداد شبكة المعلومات ووسائل الاتصال بأفكار وخطب، لنشر صحيح الإسلام الوسطي المعتدل ودحض أفكار الضلال التي ينشرها داعش.
ويبجث المشاركون في الاجتماع أيضاً مسؤولية وسائل الإعلام التقليدية ودور الصحف المختلفة في الحرب على داعش، وأهمية التنبه إلى بعض التغطيات الصحفية التي تروج لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية وتهول من قدراته وإمكانياته دون سند من الصحة.
وتشارك مصر في الاجتماع من خلال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد الذي يستعرض خلال الاجتماع الرؤية والجهود التي تبذلها بلاده في المواجهة مع الإرهاب.
مواضيع: