كبيرالمستشارين الأمنيين للرئيس الكوري الجنوبي (تشونغ يوي يونغ)، وقبل توجهه لبيونغ يانغ، قال: "إنه سينقل تصميم الرئيس على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق سلام دائم".
ونقل مكتب الرئيس الكوري الجنوبي عن تشونج قوله: "نحن نعتزم إجراء مباحثات شاملة بشأن أستمرار المباحثات بين الكوريتين وإجراء حوار بين كوريا الشمالية والمجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية".
ومن المقرر أن يبقى الوفد المؤلف من عشرة أشخاص، من بينهم رئيس الاستخبارات الكوري الجنوبي (سوه هون) في بيونغ يانغ حتى غداً الثلاثاء.
ولم يتضح ما إذا كان الوفد سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون.
ويشار إلى أن الزيارة تعتبر رداً على زيارة كيم يو غونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، لكوريا الجنوبية في فبراير(شباط)الماضي.
وكانت كيم يوغونغ قد حضرت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ بناءاً على دعوة الرئيس الكوري الجنوبي، كما نقلت دعوة من شقيقها للرئيس لزيارة بيونغ يانغ.
مع ذلك، جاء رد فعل مون على الدعوة حذراً، إذ يتعين عليه أن يتأكد أن خطواته متوافقة مع حليفته أمريكا، التي شنت حملة لممارسة "أقصى ضغط" على كوريا الشمالية في محاولة لإجبارها على التخلي عن أسلحتها النووية.
مواضيع: