ويقول الجيش الروسي إن مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية وعدوا بالموافقة على السماح للمدنيين بالخروج من الغوطة الشرقية مقابل دخول المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكرته وكالة إنترفاكس الروسية.
وأفاد مراسل بي بي سي في المنطقة بحدوث إطلاق نار من أسلحة ثقيلة في منطقة قريبة.
ونقلت وكالة رويترز عن علي الزعتري، وهو مسؤول كبير بالأمم المتحدة يرافق القافلة، قوله إن "تفريغ حمولة شاحنات الإغاثة في الجيب المحاصر سيستغرق ساعات كثيرة، وإن القافلة ربما لا تغادر الغوطة الشرقية إلا بعد حلول الظلام".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المسؤولين السوريين أزالوا 70 في المئة من المساعدات الطبية وتتضمن معدات للجراحة ومعالجة الصدمات، من الشاحنات قبل خروجها من المخازن.
في هذه الأثناء، أفادت تقارير بقتل 14 مدنيا بسبب غارات شنتها القوات الحكومية ليلا.
وقال المرصد السوري المعارض إن الطائرات استخدمت البراميل المتفجرة والذخيرة الخام والمعدة ارتجاليا، وإنها أدت إلى أضرار عشوائية في حمورية، حيث قتل - بحسب تقارير - 10 أشخاص.
وكانت روسيا قد اقترحت وقفا يوميا لإطلاق النار في المنطقة التي تعرض للقصف بشدة، لكن الجيش الروسي قال إن مسلحي المعارضة منعوا السكان المحليين من المغادرة.
وتفيد تقديرات بأن حوالي 709 مدنيين قتلوا منذ تكثيف القوات الحكومية والقوات الروسية الحليفة لها حملتها على الغوطة الشرقية.
ويقول رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري المعارض إن من بين هؤلاء 166 طفلا.
مواضيع: