ويضيف المقال أن الأمر لا يتعلق بالمال فقط: فالحرب في سوريا لم تنته بعد. وبناء على ذلك، فالبدء بعملية التعمير على نطاق واسع أمر محفوف بالمخاطر. فالمدن غير مؤمّنة من هجمات إرهابية جديدة وغيرها من الهجمات. ومع ذلك، فمن الضروري الخوض في إعادة الإعمار الآن. المنافسة ستكون هنا، وسوف تكون صعبة.
وينتقل المقال إلى أن: الرئيس الأسد أكد في نهاية العام الماضي أن روسيا ستصبح المشارك الرئيسي في عملية إعادة إعمار البلاد. وفي نهاية العام 2017، استقبل الرئيس بشار الأسد وفدا حكوميا واقتصاديا من روسيا الاتحادية، برئاسة نائب رئيس الوزراء دميتري روغوزين.
وألمح روغوزين إلى أن الاستثمارات في إعادة إعمار سوريا يجب أن تكون ذات جدوى اقتصادية، ومن الضروري التفكير في الميزانية الروسية. وذلك يعني ملموسية الإعلان عن أعمال مربحة.
ونقلت وكالة انترفاكس عن روغوزين قوله: "هناك أكبر مناجم الفوسفات في سوريا. هذا منتج مطلوب جدا في العديد من البلدان. إنها الأسمدة. لقد اتفقنا مع زملائنا السوريين على أننا نشكل الآن مُشغّلا واحدا، ونحن نعمل في المنجم، والتصدير، وإيصال الفوسفات المعالج إلى البلدان الأخرى التي تنتظر هذا المنتج".
ولكن، هناك لاعبين آخرين في السوق العالمية ليسوا بغافلين عن سوريا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
مواضيع: