وكان الاتحاد الإنجليزي فتح إجراءا تأديبيا بحق غوارديولا في 23 فبراير الماضي لأنه قام منذ نهاية العام الماضي، بارتداء شريط أصفر اللون في كل مباراة ومؤتمر صحافي دعما لأربعة مسؤولين كاتالونيين مسجونين في أسبانيا. كما أمهله حتى الخامس من مارس ليشرح أسباب ذلك.
وأمضى غوارديولا، المولود في سانتبيدور في كاتالونيا، معظم مسيرته لاعبا ومدربا في برشلونة، عاصمة الإقليم الانفصالي.
وشرح في ديسمبر الماضي أنه يرى مصير الانفصاليين المسجونين "غير عادل".
وأضاف "إذا أرادوا توقيفي (لهذا الأمر)، الاتحاد الأوروبي، البرميرليغ، الاتحاد الدولي، حسنا".
وتحاكم السلطات الأسبانية الانفصاليين الكاتالونيين لدورهم في محاولة انفصال كاتالونيا والتي أدت في 27 أكتوبر الماضي إلى إعلان استقلال كاتالونيا من جانب واحد.
وردت الحكومة الأسبانية على الفور بوضع المنطقة تحت وصايتها، رافضة حكومة الإقليم وحلت البرلمان الكاتالوني لعقد انتخابات محلية في أواخر ديسمبر شهدت فوز الاستقلاليين.
وحتى الآن، اعتقلت الحكومة الأسبانية أربعة من قادة الانفصال على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتمرد، والعصيان، وسوء إدارة المال العام وبينهم نائب رئيس كاتالونيا السابق أوريول جونكيراس.