وأفاد تقرير للمعهد الوطني لبحوث المياه والغلاف الجوي صدر أمس الإثنين، بأن متوسط درجة الحرارة بلغ 18.8 درجة مئوية، بارتفاع بمقدار 2.1 درجة مئوية على المتوسط الذي تم تسجيله في الفترة من عام 1981 إلى 2010.
ووصلت الموجة الحارة في يناير(كانون الثاني) الماضي إلى ذروتها في ألكسندرا بجزيرة ساوث آيلاند يوم 30 من الشهر نفسه، حيث بلغت درجة الحرارة 38.7 درجة مئوية، وهي أشد درجات الحرارة في البلاد منذ 38 عاماً، وشهدت البحار المحيطة بنيوزيلندا درجات حرارة بلغت 6 درجات فوق المتوسط.
وفي فبراير(شباط) الماضي تعرضت البلاد لإعصارين استوائيين هما "فيهي وجيتا"، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وقال خبير الأرصاد بالمعهد الوطني لبحوث المياه والغلاف الجوي، كريس براندولينو، لإذاعة "راديو نيوزيلاندا" إن "هذا الارتفاع في درجة حرارة الصيف ليس مفاجئاً ومتسق مع ظاهرة (لا نينا)، كما أن التغير المناخي يعني أنه من المحتمل أن يكون هناك ارتفاع قياسي في درجات الحرارة طالما ظلت الانبعاثات الكربونية مرتفعة".
مواضيع: نيوزيلندا
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
