وأوضح أردوغان أنّه لا معنى لأي قرار مُتّخذ إن لم يتم تطبيقه على الأرض، متهما في هذا السياق مجلس الأمن الدولي بخداع العالم.
واعتمد مجلس الأمن – بالإجماع – القرار 2401، في 24 فبراير/شباط الماضي، وطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يوما على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
وعن عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين السورية، أكّد أردوغان أنه لا يمكن لأحد الادعاء بتضرر أي مدني من العملية.
وأضاف قائلاً “عملية غصن الزيتون ستمضي بشكل أسرع من الآن فصاعدا، وطهّرنا 700 كيلو متر مربع في عفرين السورية من التنظيمات الإرهابية، وهذه المساحة باتت تحت سيطرتنا”.
وأشار الرئيس التركي إلى أنّ كفاح بلاده ضدّ تنظيمي “داعش” و “بي كا كا” الإرهابيين، أظهر الوجه الحقيقي للعديد من الجهات في الداخل والخارج.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، في إطار “غصن الزيتون”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
مواضيع: