اجتماع للدول الضامنة لمسار أستانا دون السوريين

  06 ‏مارس 2018    قرأ 866
اجتماع للدول الضامنة لمسار أستانا دون السوريين

قالت خارجية كزاخستان إن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران -وهي الدول الراعية لمسار أستانا- سيعقدون اجتماعا يوم 16 مارس/آذار الحالي، وأضافت الوزارة أنه لن يشارك في الاجتماع "أي دول مراقبة أو أطراف سوريين".

 

وذكرت أيضا في بيانها أن الدول الراعية لمسار أستانا ستجتمع في العاصمة لبحث الخطوات المستقبلية، وتقييم النتائج المترتبة على تعاونها من أجل حل النزاع في سوريا بعد انقضاء عام على هذا التعاون.

وترعى موسكو وطهران وأنقرة منذ يناير/كانون الثاني 2017 محادثات أستانا بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، وتم التوصل في مايو/أيار الماضي إلى اتفاق لإقامة مناطق خفض التصعيد تشمل حتى الآن أربع مناطق سورية هي إدلب ومحيطها (شمال غرب) وأجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية(غرب).

وعقد اللقاء الأخير بين الدول الضامنة يومي 21 و22 ديسمبر/كانون الأول 2017 دون تحقيق تقدم ملموس نحو حل النزاع الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ 2011، باستثناء تشكيل مجموعة عمل للنظر في مسألة إطلاق المعتقلين، وتبادل جثث القتلى، والبحث عن المفقودين والتحقق من هوياتهم، ونزع الألغام من المناطق الأثرية المحمية من قبل منظمة اليونسكو.

اجتماع تقني
وأضاف بيان الخارجية الكزاخية أن اجتماع الدول الضامنة لمسار أستانا سيسبقه اجتماع تقني في 15 مارس/آذار يبحث إطلاق المعتقلين، وتبادل جثث القتلى، والبحث عن المفقودين في سوريا. وذكرت الوزارة نقلا عن معلومات نظيرتها الروسية أنه ستتم دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستفان دي ميستورا إلى اجتماع الدول الضامنة.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي اليوم إن بلاده وروسيا وإيران ستعقد قمة في أبريل/نيسان المقبل لبحث الوضع في سوريا، والخطوات المحتملة في المنطقة.

ويأتي الإعلان عن المحادثات الجديدة بأستانا، في وقت يواصل فيه النظام السوري قصفه المكثف على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق. وأوقعت حملة الغارات الجوية نحو 770 قتيلا منذ 18 فبراير/شباط الماضي.

وأواخر الشهر الماضي، دعا الاتحاد الأوروبي روسيا وإيران وتركيا بصفتها راعية لمسار أستانا لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لوقف المعارك في الغوطة.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة