راكب مشاغب يؤخر طائرة مسقط-القاهرة 4 ساعات

  06 ‏مارس 2018    قرأ 991
راكب مشاغب يؤخر طائرة مسقط-القاهرة 4 ساعات

تسبب راكب مشاغب في تأخر وصول طائرة مصرية قادمة من مسقط عاصمة سلطنة عمان إلى مطار القاهرة، لمدة 4 ساعات، بعد محاولته اقتحام كابينة القيادة. 

وقال مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران، إن رحلة الشركة رقم MS931 القادمة من مسقط بسلطنة عمان، وهي من طراز البوينج ٧٣٧ /٨٠٠ وكان على متنها ٧٨ راكبا، وصلت إلى مطار القاهرة عند الساعة 11 صباح الثلاثاء، بعد تأخر نحو 4 ساعات عن موعدها المحدد.

وأضاف أن التأخر كان بسبب عودة الطائرة إلى مطار مسقط مرة أخرى بعد إقلاعها، لوجود راكب مشاغب على الطائرة، وقد تم تسليمه إلى السلطات العمانية بمطار مسقط الدولي.

وكان أفراد أمن شركة مصر للطيران وطاقم ضيافة الطائرة المصرية القادمة من مسقط، نجحوا في السيطرة على الراكب المصري، الذي أصيب بحالة هياج وحاول اقتحام كابينة قيادة الطائرة والسيطرة عليها، مرددا عبارات غير مفهومة؛ ما أصاب ركاب الرحلة بحالة من الفزع والخوف.

وأوضح المصدر المسؤول أنه أثناء رحلة الشركة من مسقط إلى القاهرة وبعد إقلاعها بأكثر من ٢٠ دقيقة، نشبت مشادة بين راكبين مصريين على متن الطائرة تدخل على إثرها طاقم الطائرة، إلا أن أحد الركاب اعتدى على الطاقم وفوجئوا بأنه يجرى متوجها إلى الكابينة وهو يهذي بعبارات غير مفهومة.

وعلى الفور، سيطر رجال أمن الطائرة وطاقم الضيافة على الراكب المشاغب قبل وصوله إلى كابينة القيادة، وبعدها أجرى كابتن الطائرة اتصالا بسلطات المراقبة الجوية بمطار مسقط الدولي للعودة مرة أخرى، وتجهيز سيارة شرطة وإسعاف لإعادة الراكب.

وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي، إن مركز عمليات شركة مصر للطيران تلقى بلاغا من قائد الرحلة، يفيد بأن الراكب المشاغب يدعى محمد عطية عاشور عبدالمنعم، موظف بالكتب والوثائق القومية المصرية جواز مهمة رقم 72733.

وأكدت المصادر أن الطائرة عادت إلى القاهرة بدون الراكب الذي تم تسليمه للشرطة بمطار مسقط الدولي لعرضه على لجنة طبية لفحص قواه العقلية، مضيفا أن الراكب لم يكن بحوزته أي نوع من الأسلحة تمثل خطورة على أمن وسلامة الركاب والطائرة.

وأشار إلى أن الراكب يعمل بدار الكتب والوثائق القومية المصرية وكان معه أحد زملائه بالعمل، حيث عاد زميله على متن الطائرة.

في المقابل، تجرى الجهات الأمنية المصرية تحقيقا حول شخصية الراكب لبيان قواه العقلية عن طريق عمله وبمناقشة صديقة الذي كان معه في الرحلة ذاتها.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة