وأعلن تيلرسون ذلك في كلمة بولاية فرجينيا قبيل توجهه في جولة إلى أفريقيا تستمر أسبوعاً تشمل عدداً من الدول، وقال إن "الولايات المتحدة ساعدت في إنشاء مؤسسة لتمويل التنمية في أفريقيا".
وقارن بين جهود الولايات المتحدة تجاه القارة وتلك التي تقوم بها الصين، موضحاً أن المساعي الأمريكية تهدف إلى الترويج للنمو المستدام بينما وصف الاستثمارات الصينية في القارة بأنها تشجع على الاعتماد على الغير.
وكانت الصين أعلنت مؤخراً تخصيص 124 مليار دولار لخطة طريق الحرير لتعزيز الروابط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا ومناطق أخرى.
وقال تيلرسون "إن الاستثمارات الصينية لديها إمكانات معالجة الفجوة في البنية التحتية بأفريقيا لكن نهجها أدى إلى زيادة الديون وإلى قلة الوظائف، إن وجدت، في معظم البلدان"، وأضاف "عندما نجمع ذلك إلى الضغوط السياسية والمالية فإن هذا يعرض للخطر الموارد الطبيعية الأفريقية واستقرارها الاقتصادي والسياسي على المدى الطويل".