وفي كلمة له مساء أمس الأربعاء أمام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا، قال الرئيس الفرنسي إن قرار ترمب "لم يتضمن أي جديد بخصوص الأوضاع بالمنطقة، ولم يجعل أمنها أفضل حالًا".
وشدد على "ضرورة حل المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر الحوار"، مشيرًا إلى أن بلاده "تحاول وتسعى مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام في بالمنطقة من خلال فلسطين وإسرائيل". على حد قوله.
وفيما يخص العلاقات الإسرائيلية الفرنسية، قال ماكرون: "نحن نعمل مع نتنياهو بخصوص تطورات الشرق الأوسط، وتهديد النفوذ العسكري الإيراني في سوريا والعراق ولبنان".
وأشار إلى أن: "موقف فرنسا واضح، فنحن نطالب بالتصدي لبرنامج طهران الباليستي، ولسيطرة طهران الإقليمية، ونعمل من أجل هذا مع حلفائنا بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن "تحقيق أمن إسرائيل، والتصدي لأية سياسة هجومية ضدها، أمور تندرج ضمن المسائل ذات الأولوية القصوى لباريس".
مواضيع: