وجاء في بيان رسمي أن "وزير (الدفاع) سعى للحصول على موافقة مجلس الوزراء على انسحاب القوات الغابونية من جمهورية أفريقيا الوسطى في ضوء عودة السلام والاستقرار تدريجياً في هذا البلد الشقيق". وأشار البيان إلى أن مجلس الوزراء أصدر تعليماته إلى الوزارات المعنية من أجل اتخاذ الخطوات المتعلقة بهذا الانسحاب.
وقال مسؤول في مقر الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه إن هذا القرار الذي قوبل بأسف في نيويورك يُفترض أن يتم تطبيقه في يونيو (حزيران).
وأضاف أنه حصلت مع الكتيبة الغابونية "مشاكل (تتعلق) بالمعدات، و(ارتكاب) اعتداءات جنسية".
وسيؤثر قرار الغابون سلباً على مهمة الأمم المتحدة في جمهورية وسط أفريقيا والتي كان قد تم تعزيزها في خريف العام 2017 بـ900 عنصر بطلب من مجلس الأمن الدولي للتعامل مع تدهور الوضع الأمني.
وشدد المسؤول في الأمم المتحدة على أن مهمة مينوسكا تحتاج "إلى سواعد إضافية".
مواضيع: الغابون