واشنطن تحيي ذكرى المحاربين القدامى بـ11 نوفمبر

  10 ‏مارس 2018    قرأ 1769
واشنطن تحيي ذكرى المحاربين القدامى بـ11 نوفمبر

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الجمعة، أنه سيتم إجراء عرض عسكري بواشنطن في 11 نوفمبر (تشرين ثاني)، في اليوم الذي يتم فيه إحياء ذكرى قدامى المحاربين.

 

والعرض مستوحى من العرض العسكري الفرنسي الذي ينظم في الـ14 من يوليو (تموز) وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن الرغبة بإجرائه.

والعرض العسكري الأمريكي "سيركز على إسهامات قدامى المحاربين منذ حرب الاستقلال وحرب 1812 حتى اليوم، مع التشديد على ثمن الحرية"، وفقاً لما جاء في مذكرة موقعة من قبل مسؤول كبير في البنتاغون نشرتها وزارة الدفاع.

وينبغي أن يتم تنفيذ العرض العسكري ما بين البيت الأبيض والكابيتول - المفصولين بخط مستقيم يبلغ 1.8 كلم - وسيضم ممثلي جمعيات محاربين قدامى. وسيجلس البعض منهم بجانب الرئيس دونالد ترامب على منصة رسمية في الكابيتول.

وسيتم تسيير مركبات خلال العرض ولكن لن تكون هناك دبابات وذلك بهدف تجنب الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية، على أن يكون الختام بعرض جوي.

وسيشكل العرض أيضاً تكريماً للنساء اللواتي يخدمن في الجيش منذ الحرب العالمية الثانية.

في فبراير (شباط)، أعلن البيت الأبيض، أن ترامب أمر البنتاغون بتنظيم عرض عسكري لإظهار القوة العسكرية للولايات المتحدة، في قرار يسعى من خلاله أيضاً إلى إبراز دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة.

وترامب الذي راودته فكرة تنظيم عرض عسكري في واشنطن حتى قبل أدائه قسم اليمين رئيساً للولايات المتحدة مطلع العام الماضي، طلب رسمياً من البنتاغون تنظيم استعراض عسكري، وكان ضباط وزارة الدفاع قد بدأوا بالتفكير في الموعد الأمثل لإجرائه.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في فبراير (شباط)، إن "الرئيس ترامب يدعم بالكامل أفراد القوات المسلحة العظماء الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم للحفاظ على أمن بلادنا، وقد طلب من وزارة الدفاع النظر في تنظيم احتفال يمكن خلاله لجميع الأمريكيين أن يعربوا فيه عن امتنانهم".

وكان ترامب أعرب عن انبهاره بالعرض العسكري الذي حضره في باريس في 14 يوليو (تموز) الماضي بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي، بدعوة من نظيره ايمانويل ماكرون، الذي خصص في حينه للرئيس الضيف استقبالاً كبيراً. ويومها طرح ترامب فكرة تنظيم حدث مماثل في واشنطن.

وما أن أعلن البيت الأبيض عن قرار ترامب تنظيم استعراض عسكري حتى انهالت الانتقادات من جانب معارضي الرئيس الملياردير الذين لم يتوان بعضهم عن تشبيه سلوكه بسلوك زعيم نظام ديكتاتوري.

وقال النائب الديمقراطي حيم ماكغافرن: "يا له من تبديد عبثي للمال. ترامب يتصرف كديكتاتور أكثر منه كرئيس".


مواضيع: واشنطن  


الأخبار الأخيرة