وقال بوتين في مقابلة مع قناة "ان.بي.سي" الأمريكية: "لا .. نحن لا نشجع ولا نطلب (القيام بذلك)".
وأوضح أنه في حال قيام بعض الأفراد باستخدام أدوات معينة في بلدان أخرى وإرسال معلومات ذات صلة من فرنسا أو ألمانيا أو آسيا أو روسيا ، فإن السلطات الروسية لا علاقة لها بهذا.
وأجاب بوتين في معرض رده على سؤال للصحفية ميغان كيلي، " إذن هؤلاء ليسوا روس" مشيرا إلى أولئك الذين، وفقا للمخابرات الأمريكية، تدخلوا في الانتخابات الأمريكية ، قائلا: "حسنا، روس، لكنهم لم يكونوا مسؤولين حكوميين. الروس 146 مليون. وماذا؟".
وقال الرئيس الروسي تعليقا على رجل الأعمال يفغيني بريغوجين: "أعرف هذا الشخص لكنني لا اعتبره صديقا. إنه رجل أعمال ويعمل في مجال المطاعم وفي مجالات أخرى لكنه ليس شخصا رسميا ولا علاقة لنا به".
وكان بوتين قد صرح في وقت سابق بأن الروس، الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات، لا يمثلون الحكومة الروسية.
وتجري في الكونغرس الأمريكي تحقيقات مستقلة حول ما يوصف بـ "تدخل روسي" في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب نهاية 2016. كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر.
وتظهر في وسائل الإعلام الأمريكية تقارير منتظمة تشير إلى مصادر لم يذكر اسمها حول اتصالات أعضاء مقر حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
هذا ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، بأنها "لا أساس لها على الإطلاق".
مواضيع: