وبعد حوالي عام من الركود، على الرغم من فوزها بـ34% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2017 أمام إيمانويل ماكرون(تيار الوسط)، تعتزم لوبان (49 عاماً) الإعلان عن اسم جديد للحزب في خطابها في ختام هذا التجمع غداً الأحد.
وسيشهد يوم غد أيضاً تعديل قواعد الحزب، لاسيما لتخليص مارين لوبان في نهاية المطاف من سيرة والدها المشاغب مؤسس الحزب، جان-ماري لوبان.
وكان قد تم طرد لوبان الأب (89 عاماً) من الحزب في عام 2015، بسبب تصريحاته المتكررة، التي قلل فيها من أهمية المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، لكن قضت محاكم، بموجب القواعد الحالية إنه لا يزال الرئيس الفخري مدى الحياة.
ومن المرجح أيضاً أن يلقي عضو آخر من الأسرة بظلاله على هذا التجمع، على الرغم من أنه من غير المتوقع حضوره.
وينظر إلى ماريون ماريشال-لوبان (28 عاماً)، التي تؤيد النشاط التجاري، والمحافظة بشكل أكبر، وهي ابنة شقيقة مارين لوبان على أنها زعيمة محتملة في المستقبل، على الرغم من انعزالها بشكل رسمي عن السياسة العام الماضي.
وفي ظل اكتساب أحزاب يمينية ومناهضة للهجرة مماثلة قوة في مختلف أنحاء أوروبا، تقول مارين لوبان إن حزب الجبهة الوطنية، هو الآن حزب بالحكومة ومستعد لبناء تحالفات أوسع.
ولكن بعد أداء كارثي في مناظرة تلفزيونية العام الماضي في مواجهة المرشح ماكرون فى ذلك الوقت، وبعد أرقام استطلاع سيئة، ستكون لوبان حريصة على أن تثبت لأعضاء الحزب والناخبين أنها مازالت الشخص الذي يقود الحزب.
مواضيع: