وتعقيباً على التقارير التي تحدثت عن مساع أمريكية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن سكناهم، قال مجدلاني إن "هذه الدعوات المشبوهة على صلة بالتحرك الامريكي لتصفية، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) بدءاً بتجفيف مواردها المالية، وصولاً إلى الترويج للتوطين وإزاحة القضايا الكبرى كاللاجئين والقدس عن الطاولة".
وأكد أن المحاولات الأمريكية فشلت في الترويج لما يسمى بصفقة القرن، وأن واشنطن لم تجد دولة عربية واحدة تستجيب لها وتتعامل مع الصفقة المبهمة وغير المعلنة، مشيراً إلى أن الموقف العربي قد تم التعبير عنه بشكل واضح في مناسبات عديدة.
وبشأن أنعقاد المجلس الوطني في أبريل(نيسان) المقبل، قال مجدلاني إن "ذلك سيكون الحدث الأهم والأبرز لصياغه رؤية وبرنامج سياسي جديد يستجيب لتحديات المرحلة الجديدة، ولتطوير وتفعيل مؤسسات المنظمة وهيئاتها القيادية، وإنتخاب لجنة تنفيذية جديدة، ورئاسة مجلس وطني ومجلس مركزي جديد".
وأضاف أن "هذا الأمر في غاية الاهمية لأنه يجدد شرعية المنظمة، ويعيد الاعتبار والدور لها بوصفها الممثل الشرعي والوحيد ومرجعية السلطة الوطنية".
مواضيع: واشنطن