منظمة: ميانمار تبني قواعد عسكرية على قرى الروهينجا المحروقة

  12 ‏مارس 2018    قرأ 1560
منظمة: ميانمار تبني قواعد عسكرية على قرى الروهينجا المحروقة

قالت منظمة العفو الدولية اليوم الإثنين، مستشهدةً بأدلة جديدة لصور الأقمار الصناعية، إن جيش ميانمار يبني قواعد في أماكن كانت ذات يوم منازل ومساجد أقلية الروهينجا المسلمة بعد فرار نحو 700 ألف منهم من البلاد.

 

وأدى رد أمني صارم على هجمات متمردي الروهينجا في 25 أغسطس (آب) إلى فرار أفراد الأقلية المسلمة وأغلبهم دون جنسية إلى بنغلادش. 

وفي الأثناء لحق دمار واسع بأكثر من 350 قرية بعد حرقها في ولاية راخين بغرب ميانمار.

وردد تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر اليوم الإثنين ما ورد في تقارير سابقة أفادت بأن ما تبقى من هذه القرى والمباني سوي بالأرض.

وقالت منظمة العفو الدولية إن هناك ثلاث منشآت أمنية جديدة على الأقل تحت الإنشاء فضلاً عن الإسراع ببناء مساكن وطريق.

وأكدت مديرة برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، تيرانا حسن، في بيان أن "ما نشهده في ولاية راخين هو استيلاء الجيش على الأراضي على نطاق واسع يجري بناء قواعد جديدة لإيواء نفس قوات الأمن التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بحق الروهينجا".

وقالت المنظمة إن أربعة مساجد على الأقل لم تأت عليها النيران تعرضت للدمار أو لأضرار بالغة منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول) ولم ترد في هذا الوقت تقارير عن صراع كبير بالمنطقة.

وفي إحدى قرى الروهينجا، أظهرت صور الأقمار الصناعية مبانٍ لمركز جديد لشرطة الحدود تظهر إلى جوار موقع مسجد دُمر في الآونة الأخيرة.

ولم يتسن الوصول إلى متحدثين باسم زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي أو الجيش لطلب التعقيب. 

وسبق أن قال مسؤولون في ميانمار إن القرى سويت بالأرض لبناء منازل جديدة للاجئين العائدين.

وطلبت ميانمار "أدلة دامغة" لدعم النتيجة التي توصلت إليها الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات عن تطهير عرقي في راخين.

وقالت منظمة العفو الدولية إن "إعادة تشكيل" ميانمار للمنطقة التي عاش بها مسلمو الروهينجا تبدو مصممة أكثر لاستيعاب قوات الأمن والقرويين من غير الروهينجا، وأن ذلك قد يمنع اللاجئين من الموافقة على العودة.


مواضيع: ميانمار  


الأخبار الأخيرة