صعدت الشرطة النمساوية إجراءاتها الأمنية حول جميع البعثات الدبلوماسية في فيينا، في أعقاب هجوم بسكين وقع خارج مقر إقامة السفير الإيراني في المدينة.
وقد أطلقت النار في الهجوم على شاب نمساوي يبلغ من العمر 26 عاما، ويحمل الجنسيتين الإيرانية والنمساوية، بعد هجومه على جندي كان يحرس المبنى ليلة الأحد.
وقال بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن حكومته طلبت من السلطات النمساوية ايضاح تفاصيل الحادث.
ولم يصب السفير بأذى في الحادث.
أما الجندي الذي وقع عليه الهجوم فيتلقى العلاج بسبب قطع في أعلى ذراعه الإيمن.
وحث رئيس النمسا، ألكسندر فان در بيلين، أبناء بلاده على ألا ينخدعوا بالإيدلوجيات الفاشية واليمينية المتطرفة.
وجاء حديثه خلال مرور الذكرى الثمانين لضم النمسا إلى ألمانيا النازية، وهو ما أدى بسرعة بعد ذلك إلى إلى اضطهاد اليهود فيها.
وقال هارالد سوروس المتحدث باسم شرطة المدينة لوكالة فرانس برس إن الجندي حاول الدفاع عن نفسه باستخدام رذاذ الفلفل، قبل أن يفتح النار على المهاجم.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم.
وقررت الشرطة تعزيز إجراءات الأمن حول كل البعثات الدبلوماسية في فيينا.
ويأتي الحادث بعد أيام من هجومين بسكين في فيينا، أُصيب في أحدهما زوجان وابنتهما البالغة من العمر 17 عاما.
واعترف شاب أفغاني (23 عاما) بتنفيذ الهجومين، لكنه نفى وجود دوافع سياسية.
مواضيع: