وواقعة الخطف هذه واحدة من أكبر هذه العمليات منذ أن خطفت جماعة بوكو حرام الإرهابية أكثر من 270 تلميذة من بلدة تشيبوك في الشمال الشرقي أيضا عام 2014. وذكرت مصادر أمنية أنه جرى الإفراج عن بعض فتيات تشيبوك بعد دفع فدى. ولا يزال المتشددون يحتجزون نحو مئة فتاة.
وقالت الرئاسة إن الرئيس محمد بخاري، وهو حاكم عسكري سابق عمره 75عاما، بحث استخدام المفاوضات خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في العاصمة أبوجا.
وقال مكتب بخاري في بيان بالبريد الإلكتروني أصدره المتحدث باسم الرئيس "تفضل نيجيريا إعادة التلميذات اللائي خطفتهن جماعة بوكو حرام من تشيبوك ودابتشي أحياء ولهذا السبب اختارت التفاوض بدلا من الخيار العسكري".
وقال البيان "أضاف الرئيس بخاري أن نيجيريا تعمل بالتنسيق مع منظمات دولية ومفاوضين لضمان إفراج الخاطفين عن الفتيات دون تعرضهن لأذى".
وذكر البيان أن بخاري وجه الشكر للولايات المتحدة لدعمها بلاده في قتال بوكو حرام، مشيرا إلى أن القوات النيجيرية في حالة جيدة لكنها بحاجة إلى المساعدات فيما يخص التدريب والعتاد.
وتواجه نيجيريا تمردا تشنه جماعة بوكو حرام أودى بحياة ما لايقل عن 20 ألف شخص منذ 2009. وثمة اعتقاد بأن أعضاء بالجماعة نفذوا أحدث عمليات الخطف التي وقعت في التاسع عشر من فبراير الماضي في ولاية يوبي.
مواضيع: نيجيريا