كاراباج

تم تاكيدا في المقالة كون أذربيجان حليف مهم للولايات المتحدة واهمية المنع لمحاولات قطع العلاقات بين البلدين.

كتب المؤلف ان خلال الفترة التي توسع فيها علاقات أذربيجان مع الجيران، سيادة واستقلال هذا البلد لهما أهمية كبيرة بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة.تم استذكار في المقالة ان "بعد الهجمات الإرهابية في نيويورك في 11 سبتمبر 2001 أعرب حيدر علييف ، الرئيس الأذربيجاني آنذاك عن دعمها الكامل لواشنطن الرسمية.يجب ألا ننسى ذلك أبداً.إلى جانب ذلك،أذربيجان واحدة من أوائل الدول التي شاركت في العمليات العسكرية التي يقودها الناتو."

اكد لاينس  ان في نتيجة تعاون باكو مع تركيا وجورجيا،ودعم الدول الغربية لها، نفذت مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب النفط باكو - تبيليسي - جيهان وخط انابيب الغاز باكو - تبيليسي - ارضروم بمشاركة الغرب ايضا.في الآونة الأخيرة بدأت منطقة جنوب القوقاز تلعب دورا هاما في تنفيذ مشروع "طريق الحرير الجديد"،وفي ضمان مصالحها.الجدير بالذكر ان هذا المشروع سيربط أوروبا وشرق آسيا،سيتم بناء الطرق السريعة الجديدة والسكك الحديدية في أوراسيا ايضا.

كتب جيمس لاينس:"إن منطقة القوقاز وأذربيجان ، بلا شك ، لهما أهمية جغرافية استراتيجية.يلعب نقل الموارد مثل النفط والغاز،عبور الطرق في هذه المنطقة دورا هاما فيها.في الحالة مثل هذه، تتوسع العلاقات بين واشنطن وباكو.لكن توجد محاولات لتعطيل تعاونهما.تمت اتخاذ هذه الخطوات من قبل أرمينيا ، جار أذربيجان،ولوبي أرمني قوي مؤثر يعمل في الولايات المتحدة."

اكد المؤلف انه تم استخداما من أحداث سومغايت التى حدثت في فبراير عام 1988لمنع العلاقات بين واشنطن وباكو.قتل 26 أرمنيًا خلال تلك الأحداث(عدد المقتولين في المصادر الأرمينية مبالغ فيه). في ذلك الوقت كان 14 ألف أرمني يعيشون في سومغايت،لذا ليست هذه إبادة جماعية أو مجزرة.من المعلوم ايضا ان المجموعة هاجمت بقيادة إدوارد غريغوريان الى الارمن في سومغايت .

تم استذكارا في المقالة ان في ديسمبر 1991 ، عندما انهار الاتحاد السوفيتي ، هيمنت الفوضى على منطقة القوقاز.حاول القوميون الأرمنيون الذين يستخدمونها، فصل ناغورنو كاراباخ عن أذربيجان وانضمامها إلى أرمينيا.في نتيجة هذه ،خلال تلك الفترة تعرض الأذربيجانيون للتطهير العرقي.التي ارتكبت في عام 1992 في خوجالي،كانت الإبادة الجماعية.قد قتل المدنيون الذين حاولوا الهرب.وقُتل أكثر من 600 شخص ، من بينهم نساء وأطفال وشيوخ،أصيب العديد من الناس.

اكد في المقالة:"على عكس أحداث سومغايت،تم التخطيط لمذبحة خوجالي من قبل القيادة الأرمنية.خلال هذه المأساة ، قتل الناس بسبب انتمائهم العرقي.كان هذا إبادة جماعية!"

لقد منعت اللوبي الأرمني الذي يعمل في الولايات المتحدة وأوروبا،انتشار الحقيقة حول مذبحة خوجالي و الأحداث في سومغايت.اليوم ، يمنع اللوبي الأرمني العلاقات بين الولايات المتحدة وأذربيجان.لذا يجب ان تمنع حملة التضليل لمنع تدهور العلاقات بين باكو وواشنطن في المستقبل.

صنور عباعلييفا

مواضيع: