جاء ذلك في كلمة له أثناء مشاركته برفقة نظيره الروسي سيرغي لافروف، في افتتاح اجتماعات مجموعة التخطيط الاستراتيجي المشتركة، التابعة للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي التركي الروسي، في دار الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية.
وسبق لزعماء تركيا وروسيا وإيران عقد قمة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسية، دعوا خلالها النظام السوري والمعارضة، للمشاركة البناءة في مؤتمر الحوار السوري، الذي عُقد أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعرب جاويش أوغلو عن سعادته لمشاركته في افتتاح أعمال المجموعة في موسكو، مشددًا على رغبة قادة البلدين في مواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها.
وأكّد أن البلدين أنجزا مشاريع ذات أهمية تاريخية، على رأسها محطة الطاقة النووية التركية (آق قويو)، وخط "السيل التركي" الذي ينقل النفط الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، وأنهما ماضيين قدمًا نحو المزيد من تطوير العلاقات الاقتصادية في جميع المجالات.
من جهته، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تبذل قصارى جهدها لإنجاح اجتماعات المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي التركي الروسي، المقرر انعقاده في 3 أبريل/ نيسان المقبل في تركيا.
وثمن لافروف أهمية التعاون الفعال في مشاريع محطة الطاقة النووية التركية (آق قويو) وخط "السيل التركي"، بين البلدين، مؤكّدًا أن التعاون في المجال الاقتصادي بين الجانبين آخذ بالتطور في جميع المجالات.
كما أشار لافروف إلى أمله في تعزيز تبادل الأفكار بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية حول العديد من القضايا، لاسيما سوريا والشرق الأوسط والقوقاز وأوكرانيا وآسيا الوسطى.
وشهدت العاصمة الروسية في 11 مارس/ آذار من العام الماضي، انعقاد آخر اجتماعٍ للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي التركي الروسي.
ومن المتوقع أن يعقد وزيرا خارجية البلدين في وقت لاحق اليوم، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا للإجابة على أسئلة الصحفيين.
مواضيع: موسكو