وأضاف المدرب البرتغالي "لا يوجد ما أندم عليه. لقد قدمت واللاعبون أفضل ما لدينا. لقد حاولنا وخسرنا، وهذه هي كرة القدم".
مورينيو: أنوي البقاء في أولد ترافورد للسنوات الـ 15 المقبلة
وجاء أداء مانشستر يونايتد أضعف من منافسه الإسباني في مباراتي الذهاب والعودة، وقد دفع مورينيو ثمن أسلوبه الحذر في اللعب حيث فشل فريقه في اللحاق بالناديين الإنجليزيين الآخرين اللذين بلغا دور الثمانية حتى الآن، وهما مانشستر سيتي وليفربول.
وفي أول خمس دقائق، بدا أصحاب الأرض متحمسين. لكن إشبيلية سيطر على مجريات اللعب حتى نهاية المباراة.
وانقلبت المباراة بنزول بن يدر في الدقيقة 72، حيث أحرز هدفين متتاليين في الدقيقة 74 والدقيقة 78. وأحرز هدف مانشستر يونايتد الوحيد روميلو لوكاكو في الدقيقة 84.
وأشار مورينيو إلى أنه نجح بنفسه في إقصاء مانشستر يونايتد مرتين من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا عندما كان مدربا لفريقين منافسين.
وقال "جلست على هذا المقعد مرتين بعد الإطاحة بمانشستر يونايتد (بدور الـ16) على ملعبه. في هذا المقعد مع بورتو (البرتغالي في عام 2004)، وريال مدريد (في 2013). لقد خرجوا في المرتين. إنه ليس بالأمر الجديد على النادي".
وأضاف "لا أعتقد أن الأداء كان سيئا، بل أعتقد أن عزمنا وطريقة بدايتنا كان جيدة وإيجابية حقا. إشبيلية لديهم فريق جيد ويمكنهم الاحتفاظ بالكرة وتناقلها، خاصة من لاعبي وسط الملعب، فهم بارعون في هذا. وفعلوا هذا غالبية الوقت".
وتابع "أعتقد أن الهدف الأول كان دائما هاما، ليس فقط بسبب نتيجة مباراة الذهاب ولكن أيضا لوضع المباراة".
"أحيانا أكون محظوظا في التغييرات، وفي حالات أخرى يقف الحظ إلى جانب المنافسين. كانت خطوة جيدة ونهاية سعيدة لمدرب إشبيلية فينتشينزو مونتيلا بإدخال بين يدر إلى الملعب. لقد اختلفت المباراة تماما عندما سجلوا الهدف الأول".
ومع الخروج من دوري الأبطال، وفوز مانشستر سيتي تقريبا بالدوري الإنجليزي الممتاز، لم يبق أمام يونايتد أمل في إحراز أي بطولات هذا الموسم سوى بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، التي يخوض في جولتها السادسة مباراة أمام برايتون يوم السبت المقبل.
مورينيو: آلهة كرة القدم كانت مع نيوكاسل
كابيلو: مورينيو وكونتي "فقدا عقليهما تماما"
مواضيع: